قال مساعد رئيس القضاء، وامين لجنة حقوق الانسان الوطنية في ايران كاظم غريب، أن أمريكا لديها رؤية سياسية لحقوق الإنسان، أمريكا تتظاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان فقط من أجل تحقيق أهدافها السياسية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال كاظم غريب آبادي يوم السبت حول (الإرهاب والعقوبات والجرائم ضد الإنسانية) من قبل امريكا، أن أمريكا لديها وجهة نظر سياسية تماما لحقوق الإنسان ولا تؤمن بها، وقال: على سبيل المثال، أمريكا لم تنضم إلى اتفاقية حقوق الطفل لأسباب غير واقعية.
وقال غريب أبادي، إن السبب الآخر لتسييس حقوق الإنسان هو عدم مبالاة أمريكا بجريمة الكيان الصهيوني في غزة وأضاف: رغم أن العديد من الدول والمؤسسات ردت على جريمة الكيان الصهيوني في غزة، لكن لم تصدر الولايات المتحدة أبسط بيان، بل على العكس من ذلك، قدمت دعماً لوجستياً واستخباراتياً ضخماً لتنفيذ هذه الجرائم. وهذا مثال واضح على هذه الرسالة بأن حقوق الإنسان سياسيا بالنسبة لأمريكا.
واعتبر غريب آبادي مثالا آخر لوجهة النظر السياسية الأمريكية بشأن قضية حقوق الإنسان وهو دعم أمريكا وعلاقتها الجيدة مع الحكومة الدكتاتورية في إيران قبل الثورة الإسلامية.
وتابع القول: إن الغزو الأمريكي لبعض الدول مثل العراق وأفغانستان، والذي أدى إلى مقتل ملايين الأشخاص في هذه الدول، يعد علامة أخرى على تسييس حقوق الإنسان، فضلاً عن القضايا الاقتصادية مثل فرض العقوبات، فقد فرضت أمريكا حتى الآن عقوبات اقتصادية على 25 دولة، وهو ما يتعارض مع مبادئ وقواعد القانون الإنساني الدولي.
وصرح غريب أبادي: إن العقوبات الاقتصادية الأمريكية، خاصة عندما تتجاوز الحدود الإقليمية، تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي.
انتهی/