اكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش اوغلو" : أن بلاده بحثت في العلاقات بين أنقرة وطهران، وتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مؤتمر صحافي جمع أمير عبد اللهيان ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في أنقرة اليوم الثلاثاء، أشار جاويش أوغلو إلى وجود مشاورات مكثفة بشأن الشؤون القنصلية بين البلدين، وتقييم وضعها، لافتاً إلى أهمية مكافحة الإرهاب بالنسبة إلى البلدين.
وأضاف أنّ الجانب التركي يقوم بتبادل المعلومات بشأن وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في الجانب الإيراني، بالإضافة إلى التباحث بين البلدين بشأن قضية تحقيق الاستقرار في منطقة القوقاز.
وبشأن الملف السوري، قال وزير الخارجية التركي إنّ إيران وتركيا تدعمان وحدة الأراضي السورية كلها، ويجب اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار في سوريا، مؤكداً أهمية دور إيران في ذلك.
وأكد جاويش أوغلو أنّه تم عقد لقاءات استخبارية مع سوريا بحضور روسي، وهناك تخطيط لعقد لقاءات أخرى، أُحيطت إيران علماً بجميعها، مضيفاً أن مشاكل المنطقة يجب حلها من خلال التعاون وحل النزاعات بين دولها وعدم السماح لدول أخرى بالتدخل فيها.
وصرح جاويش أوغلو بأنّ من المتوقع أن يُجري الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، زيارة لأنقرة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن تركيا ترى أن العقوبات المفروضة على إيران "غير مجدية وغير قانونية".
ومن الناحية الاقتصادية، قال إنّ الجانبين تباحثا في التبادل والتعاون التجاريَّين بينهما، بالإضافة إلى البحث في قضية تدفق الغاز الإيراني إلى تركيا، لافتاً إلى وجود تقليل في تدفق الغاز الإيراني، ولا سيما هذا الشتاء، وتم البحث في المشاكل التقنية المتعلقة بالموضوع من أجل حلها.
وقال أوغلو إنه تم البحث في قضية تدفق الغاز الإيراني إلى تركيا، لافتاً إلى تخفيض كمية تدفق الغاز الإيراني، ولا سيما هذا الشتاء، وتم البحث في المشاكل التقنية المتعلقة بالموضوع، وسيتم حلها.
و أكد وزير الخارجية التركي، رفض بلاده لاجراءات الحظر المفروضة على إيران، مصرحا : اننا نتطلع الی توقيع الاتفاق النووي باعتباره مهمًا للجانب الاقتصادي للمنطقة.
وعلى صعيد اخر، اشار وزير الخارجية التركي الى، "استفزازات حزب العمال الكردستاني الارهابي (بي كي كي) في السويد"، مصرحا : إذا كانت السويد تعتقد أنها تشتت انتباهنا من خلال اللعب بالكلمات فهي تخدع نفسها.
وأضاف: إما أن تقعوا ضحية للإرهاب (بي كي كي)، أو نمضي قدما بتطبيق المذكرة الثلاثية انطلاقا من التفكير بأمننا جميعا.
انتهی/