تحت شعار "لبيك يا رسول الله" انطلقت مسيرة حاشدة في المسجد الأقصى المبارك نصرة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، تنديدا بالاساءة للنبي وبموقف الرئيس الفرنسي ماكرون ضد الإسلام، وقوبلت المظاهرة بالقمع من قبل قوات الاحتلال فور خروجها من المسجد الأقصى عبر باب المجلس.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفور انتهاء صلاة الجمعة احتشد الآلاف من المصلين مقابل المسجد القبلي ورددوا التكبيرات والهتافات المنددة بالإساءة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله)، وخلال ذلك انطلقت مسيرة ثانية من ساحة المسجد القبلي باتجاه ساحة مسجد قبة الصخرة، ورفع المشاركون شعارات موحدا كتب عليه" الحملة للدفاع عن الرسول (صلى الله عليه وآله) ... إلا رسول الله محمد... والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم... لا للمنتجات الفرنسية" ورددوا الشعارات والتكبيرات، ثم واصلوا سيرهم في ساحة الأقصى، وفور خروجهم من باب المجلس باتجاه شارع الواد، قامت قوات الاحتلال بتفريقهم والاعتداء عليهم بالضرب والدفع.
وواصل المتظاهرون سيرهم وصولا إلى شارع الواد، مرددين التكبيرات، وخلال ذلك نصبت قوات الاحتلال الحواجز والسواتر الحديدية ومنعتهم من الوصول إلى ساحة باب العمود، ونفذت اعتقالات لشبان وأوقفت شرطة الاحتلال شبانا عقب خروجهم من الأقصى.
وقبل صلاة الجمعة نشرت شرطة الاحتلال حواجزها عند مداخل باب العامود وباب الساهرة – أبواب البلدة القديمة-، ومنعت أهالي الضفة الغربية الدخول والوصول إلى الأقصى، واعتدت عليهم بالدفع في منطقة باب العامود.
[الآلاف ينتصرون للنبي محمد (ص) بالاقصى ويواجهون القمع والاعتقال]واستنكر الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، خلال خطبته الإساءة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وتصريحات الرئيس الفرنسي.
انتهی/