وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تفاعل نشطاء على موقع تويتر مع ما أطلقه المواطن دخيّل بن ناصر بن دخيّل من بيان يعلن فيه معارضته للنظام السعودي وتبرئته من سياسة آل سعود، وعبّر وسم الحركة بعنوان «#حركة_تحرير_جزيرة_العرب»، والذي لقي تفاعلا واسعا، تداول نشطاء ومغردون آرائهم حول الفكرة، ما بين مطالبات بالتفاعل واتخاذ خطوات جدية للثورة المفترضة، وما بين اتهامات للحركة بأنها «إيرانية ومقرها النجف».

وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء عبر الوسم، حذّر أحد النشطاء من تكرار التسجيلات للشباب الذين قاموا قبل شهور بحملة «#الراتب_مايكفي_الحاجة» والذين جرى ملاحقتهم أمنيا واعتقالهم.
وقالت أخرى: «من لم يدفع ثمن الجهاد، سيدفع ثمن القعود». فيما أكد أحد المغردين بقوله أن تحرير «القدس» يبدأ من تحرير «الرياض».
أما حساب «تنسيقية شباب الحرمين» الناشط حقوقيا على «تويتر» فيقول: «في 12 ساعة وصل عدد المشاهدين 22 ألف والمعجبين 70% فهذا دليل على أن غالبية الشعب يريد العزة».
بينما يرى آخر أن مبادرة الظابط المتقاعد من القوات السعودية المسلحة ما هي إلا أرفع درجات الجهاد، قائلا: «أعظم الجهاد .. كلمة حقٍ عند سلطانٍ جائر ونحسب أن الحرّ القحطان قد بلغها بإعلان «#حركة_تحرير_جزيرة_العرب».
ويختتم الأخير موضحًا: «دعم آل سعود للصهاينة يصب في حوض الخليج العربي ليحولها إلي الخليج الفارسي، يستهلك خزائن الخليج لتركيع شعوبها عقودا».
ويقول براق خلافة : "لا نريد الذل والعار لابنائنا واهلنا واخواننا واي مسلم .. يحب ان نغسل عارنا وذلنا باي ثمن ولو بدمائنا .. القوة”.
وإعتبر أبو جعفر "بن دخيل” أحد شجعان بلاد الحرمين قائلاً: "احد الشجعان من بلاد الحرمين ينطق بكلمة الحق ضد ال سلول وكهنتهم الفاسدين”.