وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
شنّ رون بروسور (الصورة) سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، هجوما على دولة قطر لكونها لا تزال تدعم حركة “حماس” ومن وصفها بالجماعات الإرهابية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء بروسور امتدح دولا عربية وخليجية، مثل مصر والسعودية، لكونها تخلت عن دعم حماس "الإرهابيين”، بحسب وصفه، إلا أنه اعتبر أن قطر تُعتبر على رأس الداعمين لحماس في الخليج.
وقال السفير الإسرائيلي في مقال نشره في نيويورك تايمز بتاريخ ٢٤ أغسطس، بأن الدوحة ضخّت مئات الملايين من الدولارات إلى غزة لبناء الأنفاق وتسليح حماس.
وكرر السفير ما تنشره الصحافة الإسرائيلية منذ فترة عن الثراء القطري والنفوذ الحيوي للدوحة، وكيف أن الأخيرة بدأن تغيّر من تكتيكاتها لضمان البقاء في المنطقة والحفاظ على النفوذ، وكيف أنها أصبحت نادياً للإرهابيين، بحسب تعبيره.
ودعا المقال إلى عزل قطر، فهي وإن كانت "ليست جزءا من الحل، إلا أنها جزء كبير من المشكلة”.
وتدّعي قطر بأنها تواجه حملة "عالمية” لتشويه سمعتها واتهامها بالوقوف وراء تمويل الإرهاب والمجموعات المسلحة في أكثر من منطقة. ويقول مسؤولون قطريون بأن هذه "الحملة” تهدف إلى فرض الحصار عليها بسبب سياستها الخارجية، ولا تستبعد مصادر من الدوحة أن تكون هذه الحملة مرتبطة بالخلاف الخليجي الخليجي، لاسيما مع استمرار قطر في دعم جماعة الإخوان المسلمين، واحتضان قيادات حماس على إراضيها.