شركة معرفية ايرانية تقوم بشخصنة الامراض السرطانية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۹۷۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۵۳  - الأَحَد  ۰۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
يعد الطب الشخصي هذه الايام من المواضيع التي تحظى بالاهتمام، وفيما يعلق البعض آمالاً واسعة على هذا النوع من الطب في علاج أمراض مستعصية مثل السرطان، يحذر البعض الآخر من التسرع في الحكم. فقد قامت شركة ايرانية «پیشگامان پژوهش آناهیتا» ومقرها في واحة برديس التقنية بطهران بجلب تكنولوجيا شخصنة الامراض .

شركة معرفية ايرانية تقوم بشخصنة الامراض السرطانيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال رئيس الشركة المعرفية الدكتور "محمدرضا لرنجاد" ان هذا النوع من العلاج رفع نسبة نجاح استعمال الادوية من 30% الى 70% وذلك بالنسبة للمصابين.

 وبين الدكتور ان الدواء الموجود لعلاج السرطان في الاسواق هو عمومي الاستخدام وان نسبة تاثيره 30% ولكن اذا تم التعرف على الانسجة السرطانية للمريض ومن ثم تحضير العلاج الخاص به فستكون نسبة نجاحه 70% وهذا بحد ذاته يعتبر نجاحا كبيرا.

واضاف ان الطب الشخصي هو نموذج طبي يعتمد على تخصيص الرعاية الصحية حيث يتم تفصيل القرارات والممارسات او المنتجات الطبية خصيصاً لتلائم المريض. وفي بادىء الأمر استعمل مصطلح الطب الشخصي في حقل الوراثة حيث لعب استعمال المعلومات الوراثية دوراً رئيسياً في جوانب من الطب الشخصي او شخصنة المرض. لاحقاً توسع المصطلح ليشمل جميع أشكال اجراءات الشخصنة. وعلى الرغم من ان الطب بحد ذاته يعتبر في الأصل "شخصياً" لكل مريض على حدة، الا ان الطب الشخصي يعبّر عن استخدام انواع من المقاربات والتكنولوجيا او الاكتشافات التي توفر مستوى جديداً من الشخصنة لم يكن ممكناً من قبل.

ويعتمد الطب الشخصي على معرفة الطبيب أسباب المرض بدقة، فالتشخيص المناسب يساعد الأطباء على علاج المريض بشكل دقيق، فيمايؤدي التشخيص الخاطىء الى حدوث أخطاء في عملية العلاج. وباجراء اختبار آخر يتم تحليل جينات السرطان لدى المريض والمسماة بـ"الجينات المسرطنة"، وذلك للتعرف على خصائص الخلايا السرطانية، ما يساعد على مكافحتها بشكل أفضل. ان التغييرات الجينية المسببة للسرطان يمكن علاجها بواسطة عقاقير تؤثر بشكل خاص على أماكن معينة في الجزيئات.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم