أكد وزیر الداخلیة عبد الرضا رحماني فضلي، على كافة الأجهزة التنفیذیة أن تضع صیاغة وثیقة السلامة الإجتماعیة في سلم أولویاتها وأن تأخذ بالإعتبار كافة العوامل المؤثرة في هذا الصدد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف رحماني فضلي خلال الإجتماع الحادی عشر بعد المئة للمجلس الإجتماعی في البلاد، الذي تمحور حول مناقشة مسودة وثیقة السلامة الإجتماعیة الشاملة في البلاد، أضاف ان دور وزارة التعلیم والتربیة یأتي في الأولویة في مجال صیاغة وثیقة السلامة الإجتماعیة، وبعد ذلك تأتي في تحدید الأولویات سائر الأجهزة التنفیذیة حسب فاعلیتها في صیاغة هذه الوثیقة.
وتابع بالقول، ان وثیقة السلامة الإجتماعیة في البلاد، تم في البدایة طرحها في إطار المجلس الإجتماعي من قبل منظمة التأهیل الإجتماعي ووزارة الداخلیة وبعد أن أجریت العدید من المناقشات حولها، في نهایة المطاف تم تقدیم تقریر بشأنها الى رئیس الجمهوریة، حیث أصدر الرئیس قرارا بصیاغة وثیقة شاملة في هذا الصدد.
وفیما أشار الى الأهمیة البالغة لموضوع السلامة الإجتماعیة وتعقیداتها أكد رحماني فضلي، ضرورة تدوین خطة عمل شاملة للحركة في مسار صیاغة هذه الوثیقة.
المصدر: فارس