خوشرو: تهديد الدول بات 'اداة' سياسة امریكا الخارجية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۶۳۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۱  - الثلاثاء  ۱۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
قال ممثل ايران الدائم لدي الامم المتحدة ان تهديد الدول الاخري بات اليوم اداة لسياسة امریكا الخارجية مؤكدا ان ذلك ينتهي باضعاف الامم المتحدة وميثاقها.

خوشرو: تهديد الدول بات 'اداة' سياسة امریكا الخارجيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف 'غلام علي خوشرو' في اللجنة السادسة للجمعية العامة للامم المتحدة التي خصصت لبحث ميثاق الامم المتحدة ، اضاف ان منع التهديد واللجوء الي العنف هو من اهم انجازات الامم المتحدة ورغم ذلك نري بعض الدول تلجأ الي العنف والتهديد ضاربة عرض الحائط القوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة معرضة بذلك مصداقية الامم المتحدة الي الخطر.

وفيما يتعلق بعقوبات مجلس الامن قال ممثل ايران الدائم لدي الامم المتحدة ان العقوبات لابد ان تكون الخيار الاخير وحينما يكون هناك تهديدا حقيقيا للسلام اوانتهاكا له وذلك بعد التأكد من وقوع ذلك .

واوضح ان تلك المجموعة من العقوبات التي تكون بدافع النفوذ السياسية غير قانونية من الاساس.

وشدد خوشرو بالقول 'نحن اليوم نشهد مسارا جديدا لاستخدام التهديد ضد الدول باعتباره اداة للسياسة الخارجية وهذا مايحصل بالفعل في الامم المتحدة.

وقال ان تهديد الدول بوقف المساعدات المالية فيما اذا صوتت لقرار خاص او تهديدها بعاقبة تصويتها في الجمعية العامة للامم المتحدة كلها نماذج تؤكد هذا الموضوع وتنتهي باضعاف الامم المتحدة وهو ما يتناقض تماما مع اهداف تأسيس لجنة الميثاق وتعزيز دور الامم المتحدة.

وقال نري اليوم احد اعضاء مجلس الامن وفي اجراء يعارض المادة 25 من ميثاق الامم المتحدة يهدد بمعاقبة الدول بسبب تنفيذها القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن مؤكدا ان هذا الشئ يحدث لاول مرة في تاريخ الامم المتحدة.

وانتقد ممثل ايران الدائم لدي المنظمة الدولية العقوبات الاحادية قائلا انه ليس هناك ما يبرر مثل هذا السلوك كما انه يشكل تحديا للقوانين الدولية وانتهاكا لحقوق الانسان و حق الدول في التنمية.

واضاف خوشرو ان الادارة الامریكية باتت متعودة علي فرض العقوبات وان العقوبات اصبحت اليوم اداة لسياستها الخارجية من اجل تحقيق مصالحها.

ورحب بقرار لجنة الميثاق بشأن تسوية الخلافات سياسيا ووفق المادة 33 للميثاق مشيرا بذلك الي تجارب ايران في استخدام الحوار لتسوية الخلافات.

وتطرق الي الاتفاق النووي باعتباره نموذجا ناجحا في هذا المجال وقال ان الاحترام المتبادل والحوار علي اساس المساواة ورغبة الاطراف للتوصل الي نتيجة لما يضمن مصالحها المشتركة كلها ساهمت في تحقيق هذا الاتفاق.

واشار الي دور امریكا (الادارة الحالية) السلبي والمدمر للاخلال بهذا الاتفاق وقال انها تعمل من اجل ذلك علي فرض شروط ظالمة مثل العقوبات الجماعية وتنتهك حقوق الانسان.


انتهي/

رأیکم