قال قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية استطاعت افشال مخطط امريكا في المنطقة. فقد رفعت الجمهورية الاسلامية في العام الذي مضي راية عزة واقتدار الشعب الايراني في المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف قائد الثورة سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي في كلمة له اليوم الاربعاء في المرقد الطاهر للامام الرضا (ع) بمدينة مشهد ان الجمهورية الاسلامية اضطلعت بحصة مهمة في تحطيم التكفيريين في المنطقة واستطاعت تخليص قسم مهم من هذه المنطقة من شر التكفيريين وهذه انجازات كبري. والان حيث يحتج المتطفلون الدوليون – اولئك الذين يريدون التدخل في جميع القضايا الداخلية لمختلف مناطق العالم – من انه لماذا يتدخل الايرانيون؟ اذن ما علاقة ذلك بكم؟
واكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية استطاعت احباط وافشال المخطط الامريكي في المنطقة، وكان هذا المخطط يرمي الي ايجاد مجموعات شريرة وظالمة وهتاكة من قبيل داعش من اجل ابعاد اذهان الشعوب عن الكيان الصهيوني الغاصب والا تكون لدي هذه الشعوب فرصة للتفكير بالكيان الصهيوني. وقد تمكنا من افشال هذا المخطط.
واضاف انهم يقولون انهم كان له دور في قمع داعش، انهم يكذبون. ان سياسة امريكا هي ان تكون هناك داعش، وان تكون في قبضتهم. ان ايجاد داعش وامثاله امر سهل بالنسبة لامريكا لكن الحفاظ عليه امر صعب. انهم يريدون الامساك بداعش في قبضتهم. فضلاعن ان الامريكيين غير قادرين علي احلال الامن في المنطقة.
واكد سماحة القائد ان تواجدنا جاء بطلب من الحكومات، واينما ذهبنا تم لان حكومات وشعوب المنطقة طلبت منا وطلبت المساعدة، فقدمنا الدعم والمساعدة بدوافع عقلانية ومنطقية.
واوضح قائد الثورة ان اي دعم قدم في مجال قضايا المنطقة تم بحسابات منطقية للغاية، فقد نجحنا بحمد اه وسنكون كذلك بعد الان باذن اهكي. اننا لا ننوي التدخل في شؤون الدول.
واكد سماحته: انه ما من شك فان امريكا لن تنال مبتغاها في قضايا المنطقة، واننا سنحقق ما نريده باذن اهيد.
وقال سماحة القائد في جانب اخر ان احد عوائق التقدم هو عدم الاهتمام بسياسة الانتاج الداخلي في اقتصاد البلاد، ان الانتاج الداخلي هو جزء من سياسات الاقتصاد المقاوم، فالانتاج الداخلي يعني انتاج الثروة بواسطة النشاطات الداخلية للبلاد، والا تكون الانظار موجهة نحو الخارج.
واضاف قائد الثورة ان الحكومات المختلفة ارادت طوال السنوات الماضية الحصول علي قرض من البنك الدولي او صندوق النقد الدولي، لكني لم اوافق. مؤكدا انه لخطأ فادح ان نطلب من الاجانب وان تكون لدينا تعهدات امام الاجانب.
واكد سماحته ان الاقتصاد يجب ان يكون منتجا في الداخل، لكن الانتاج الداخلي لا يعني اغلاق بوابات البلاد.
انتهي /