ماه رمضان؛ بهترین فرصت برای انس با قرآن است، هر روز با "باشگاه خبرنگاران جوان"، یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


متن و ترجمه جزء بیست و نهم به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱﴾

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿۲﴾

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ ﴿۳﴾

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴿۴﴾

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴿۵﴾

وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿۶﴾

إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ﴿۷﴾

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿۸﴾

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿۹﴾

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿۱۰﴾

فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿۱۱﴾

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿۱۲﴾

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۱۳﴾

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿۱۴﴾

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿۱۵﴾

أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿۱۶﴾

أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿۱۷﴾

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿۱۸﴾

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿۱۹﴾

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿۲۰﴾

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿۲۱﴾

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۲۲﴾

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿۲۳﴾

قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿۲۴﴾

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۲۵﴾

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۲۶﴾

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴿۲۷﴾

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۲۸﴾

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿۲۹﴾

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ ﴿۳۰﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿۱﴾

مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿۲﴾

وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿۳﴾

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿۴﴾

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿۵﴾

بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿۶﴾

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿۷﴾

فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿۸﴾

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿۹﴾

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿۱۰﴾

هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ﴿۱۱﴾

مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿۱۲﴾

عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ﴿۱۳﴾

أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ﴿۱۴﴾

إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۵﴾

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ﴿۱۶﴾

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ﴿۱۷﴾

وَلَا يَسْتَثْنُونَ ﴿۱۸﴾

فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴿۱۹﴾

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴿۲۰﴾

فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ ﴿۲۱﴾

أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ﴿۲۲﴾

فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ﴿۲۳﴾

أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ﴿۲۴﴾

وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ﴿۲۵﴾

فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ﴿۲۶﴾

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿۲۷﴾

قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴿۲۸﴾

قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۲۹﴾

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ﴿۳۰﴾

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ﴿۳۱﴾

عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴿۳۲﴾

كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿۳۳﴾

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿۳۴﴾

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿۳۵﴾

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿۳۶﴾

أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ﴿۳۷﴾

إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ﴿۳۸﴾

أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ﴿۳۹﴾

سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ ﴿۴۰﴾

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿۴۱﴾

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿۴۲﴾

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴿۴۳﴾

فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۴۴﴾

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿۴۵﴾

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿۴۶﴾

أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿۴۷﴾

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿۴۸﴾

لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿۴۹﴾

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿۵۰﴾

وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴿۵۱﴾

وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿۵۲﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَاقَّةُ ﴿۱﴾

مَا الْحَاقَّةُ ﴿۲﴾

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴿۳﴾

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ﴿۴﴾

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ﴿۵﴾

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿۶﴾

سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴿۷﴾

فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ ﴿۸﴾

وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿۹﴾

فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً ﴿۱۰﴾

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿۱۱﴾

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿۱۲﴾

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿۱۳﴾

وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴿۱۴﴾

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿۱۵﴾

وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴿۱۶﴾

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴿۱۷﴾

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴿۱۸﴾

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ ﴿۱۹﴾

إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ﴿۲۰﴾

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴿۲۱﴾

فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﴿۲۲﴾

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﴿۲۳﴾

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴿۲۴﴾

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ ﴿۲۵﴾

وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ ﴿۲۶﴾

يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴿۲۷﴾

مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ ﴿۲۸﴾

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ ﴿۲۹﴾

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿۳۰﴾

ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿۳۱﴾

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿۳۲﴾

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿۳۳﴾

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿۳۴﴾

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴿۳۵﴾

وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴿۳۶﴾

لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ ﴿۳۷﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ﴿۳۸﴾

وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ﴿۳۹﴾

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴿۴۰﴾

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ﴿۴۱﴾

وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿۴۲﴾

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۳﴾

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿۴۴﴾

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿۴۵﴾

ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴿۴۶﴾

فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴿۴۷﴾

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿۴۸﴾

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﴿۴۹﴾

وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿۵۰﴾

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴿۵۱﴾

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿۵۲﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿۱﴾

لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿۲﴾

مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿۳﴾

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿۴﴾

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿۵﴾

إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿۶﴾

وَنَرَاهُ قَرِيبًا ﴿۷﴾

يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ ﴿۸﴾

وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿۹﴾

وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿۱۰﴾

يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿۱۱﴾

وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿۱۲﴾

وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ ﴿۱۳﴾

وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴿۱۴﴾

كَلَّا إِنَّهَا لَظَى ﴿۱۵﴾

نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى ﴿۱۶﴾

تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ﴿۱۷﴾

وَجَمَعَ فَأَوْعَى ﴿۱۸﴾

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿۱۹﴾

إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿۲۰﴾

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿۲۱﴾

إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿۲۲﴾

الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴿۲۳﴾

وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿۲۴﴾

لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿۲۵﴾

وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿۲۶﴾

وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿۲۷﴾

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴿۲۸﴾

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿۲۹﴾

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿۳۰﴾

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿۳۱﴾

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴿۳۲﴾

وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴿۳۳﴾

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿۳۴﴾

أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ ﴿۳۵﴾

فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ﴿۳۶﴾

عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ﴿۳۷﴾

أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ﴿۳۸﴾

كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ ﴿۳۹﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ﴿۴۰﴾

عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿۴۱﴾

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿۴۲﴾

يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴿۴۳﴾

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿۴۴﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۱﴾

قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۲﴾

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴿۳﴾

يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۴﴾

قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ﴿۵﴾

فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا ﴿۶﴾

وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴿۷﴾

ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ﴿۸﴾

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا ﴿۹﴾

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿۱۰﴾

يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ﴿۱۱﴾

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴿۱۲﴾

مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴿۱۳﴾

وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴿۱۴﴾

أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ﴿۱۵﴾

وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿۱۶﴾

وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ﴿۱۷﴾

ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا ﴿۱۸﴾

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ﴿۱۹﴾

لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴿۲۰﴾

قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ﴿۲۱﴾

وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ﴿۲۲﴾

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴿۲۳﴾

وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴿۲۴﴾

مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا ﴿۲۵﴾

وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿۲۶﴾

إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿۲۷﴾

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿۲۸﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿۱﴾

يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿۲﴾

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿۳﴾

وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ﴿۴﴾

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴿۵﴾

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿۶﴾

وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ﴿۷﴾

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿۸﴾

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿۹﴾

وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿۱۰﴾

وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿۱۱﴾

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿۱۲﴾

وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿۱۳﴾

وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿۱۴﴾

وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿۱۵﴾

وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴿۱۶﴾

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴿۱۷﴾

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴿۱۸﴾

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿۱۹﴾

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴿۲۰﴾

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴿۲۱﴾

قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿۲۲﴾

إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿۲۳﴾

حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴿۲۴﴾

قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿۲۵﴾

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿۲۶﴾

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿۲۷﴾

لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿۲۸﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿۱﴾

قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿۲﴾

نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿۳﴾

أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿۴﴾

إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿۵﴾

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿۶﴾

إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴿۷﴾

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴿۸﴾

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴿۹﴾

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴿۱۰﴾

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ﴿۱۱﴾

إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا ﴿۱۲﴾

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴿۱۳﴾

يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا ﴿۱۴﴾

إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا ﴿۱۵﴾

فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴿۱۶﴾

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿۱۷﴾

السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿۱۸﴾

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿۱۹﴾

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۲۰﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿۱﴾

قُمْ فَأَنذِرْ ﴿۲﴾

وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿۳﴾

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿۴﴾

وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴿۵﴾

وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴿۶﴾

وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴿۷﴾

فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿۸﴾

فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿۹﴾

عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿۱۰﴾

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴿۱۱﴾

وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا ﴿۱۲﴾

وَبَنِينَ شُهُودًا ﴿۱۳﴾

وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ﴿۱۴﴾

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴿۱۵﴾

كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ﴿۱۶﴾

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴿۱۷﴾

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿۱۸﴾

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿۱۹﴾

ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿۲۰﴾

ثُمَّ نَظَرَ ﴿۲۱﴾

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴿۲۲﴾

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴿۲۳﴾

فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿۲۴﴾

إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴿۲۵﴾

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿۲۶﴾

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿۲۷﴾

لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿۲۸﴾

لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿۲۹﴾

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿۳۰﴾

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿۳۱﴾

كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿۳۲﴾

وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿۳۳﴾

وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿۳۴﴾

إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿۳۵﴾

نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿۳۶﴾

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿۳۷﴾

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴿۳۸﴾

إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿۳۹﴾

فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ ﴿۴۰﴾

عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿۴۱﴾

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿۴۲﴾

قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿۴۳﴾

وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿۴۴﴾

وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿۴۵﴾

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿۴۶﴾

حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿۴۷﴾

فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿۴۸﴾

فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿۴۹﴾

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴿۵۰﴾

فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ﴿۵۱﴾

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً ﴿۵۲﴾

كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ ﴿۵۳﴾

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿۵۴﴾

فَمَن شَاء ذَكَرَهُ ﴿۵۵﴾

وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿۵۶﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿۱﴾

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿۲﴾

أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿۳﴾

بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿۴﴾

بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿۵﴾

يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿۶﴾

فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿۷﴾

وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿۸﴾

وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿۹﴾

يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿۱۰﴾

كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿۱۱﴾

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿۱۲﴾

يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿۱۳﴾

بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿۱۴﴾

وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴿۱۵﴾

لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿۱۶﴾

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿۱۷﴾

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿۱۸﴾

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿۱۹﴾

كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿۲۰﴾

وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿۲۱﴾

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿۲۲﴾

إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿۲۳﴾

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿۲۴﴾

تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿۲۵﴾

كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ ﴿۲۶﴾

وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴿۲۷﴾

وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴿۲۸﴾

وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴿۲۹﴾

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴿۳۰﴾

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى ﴿۳۱﴾

وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿۳۲﴾

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ﴿۳۳﴾

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿۳۴﴾

ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿۳۵﴾

أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ﴿۳۶﴾

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ﴿۳۷﴾

ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ﴿۳۸﴾

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ﴿۳۹﴾

أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴿۴۰﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ﴿۱﴾

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿۲﴾

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿۳﴾

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿۴﴾

إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿۵﴾

عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴿۶﴾

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴿۷﴾

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴿۸﴾

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ﴿۹﴾

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴿۱۰﴾

فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴿۱۱﴾

وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿۱۲﴾

مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴿۱۳﴾

وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا ﴿۱۴﴾

وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ﴿۱۵﴾

قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا ﴿۱۶﴾

وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ﴿۱۷﴾

عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا ﴿۱۸﴾

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا ﴿۱۹﴾

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴿۲۰﴾

عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴿۲۱﴾

إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا ﴿۲۲﴾

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا ﴿۲۳﴾

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ﴿۲۴﴾

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿۲۵﴾

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴿۲۶﴾

إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴿۲۷﴾

نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴿۲۸﴾

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿۲۹﴾

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿۳۰﴾

يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۳۱﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ﴿۱﴾

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ﴿۲﴾

وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ﴿۳﴾

فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ﴿۴﴾

فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ﴿۵﴾

عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ﴿۶﴾

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ﴿۷﴾

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ﴿۸﴾

وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ ﴿۹﴾

وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ﴿۱۰﴾

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ﴿۱۱﴾

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ﴿۱۲﴾

لِيَوْمِ الْفَصْلِ ﴿۱۳﴾

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ﴿۱۴﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۱۵﴾

أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۶﴾

ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ﴿۱۷﴾

كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿۱۸﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۱۹﴾

أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ ﴿۲۰﴾

فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿۲۱﴾

إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴿۲۲﴾

فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ﴿۲۳﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۲۴﴾

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ﴿۲۵﴾

أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا ﴿۲۶﴾

وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا ﴿۲۷﴾

وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۲۸﴾

انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿۲۹﴾

انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ﴿۳۰﴾

لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴿۳۱﴾

إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴿۳۲﴾

كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ﴿۳۳﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۳۴﴾

هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ ﴿۳۵﴾

وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ﴿۳۶﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۳۷﴾

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ﴿۳۸﴾

فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ﴿۳۹﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۴۰﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ﴿۴۱﴾

وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴿۴۲﴾

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۴۳﴾

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ ﴿۴۴﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۴۵﴾

كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ ﴿۴۶﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۴۷﴾

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ﴿۴۸﴾

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿۴۹﴾

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿۵۰﴾


سوره ۶۷: الملك

به نام خداوند رحمتگر مهربان

بزرگوار [و خجسته] است آنكه فرمانروايى به دست اوست و او بر هر چيزى تواناست (۱)

همانكه مرگ و زندگى را پديد آورد تا شما را بيازمايد كه كدامتان نيكوكارتريد و اوست ارجمند آمرزنده (۲)

همان كه هفت آسمان را طبقه طبقه بيافريد در آفرينش آن [خداى] بخشايشگر هيچ گونه اختلاف [و تفاوتى] نمى ‏بينى بازبنگر آيا خلل [و نقصانى] مى ‏بينى (۳)

باز دوباره بنگر تا نگاهت زبون و درمانده به سويت بازگردد (۴)

و در حقيقت آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم و آن را مايه طرد شياطين [= قواى مزاحم] گردانيديم و براى آنها عذاب آتش فروزان آماده كرده ‏ايم (۵)

و كسانى كه به پروردگارشان انكار آوردند عذاب آتش جهنم خواهند داشت و چه بد سرانجامى است (۶)

چون در آنجا افكنده شوند از آن خروشى مى ‏شنوند در حالى كه مى‏ جوشد (۷)

نزديك است كه از خشم شكافته شود هر بار كه گروهى در آن افكنده شوند نگاهبانان آن از ايشان پرسند مگر شما را هشدار دهنده ‏اى نيامد (۸)

گويند چرا هشدار دهنده ‏اى به سوى ما آمد و[لى] تكذيب كرديم و گفتيم خدا چيزى فرو نفرستاده است‏ شما جز در گمراهى بزرگ نيستيد (۹)

و گويند اگر شنيده [و پذيرفته] بوديم يا تعقل كرده بوديم در [ميان] دوزخيان نبوديم (۱۰)

پس به گناه خود اقرار مى‏ كنند و مرگ باد بر اهل جهنم (۱۱)

كسانى كه در نهان از پروردگارشان مى ‏ترسند آنان را آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود (۱۲)

و [اگر] سخن خود را پنهان داريد يا آشكارش نماييد در حقيقت وى به راز دلها آگاه است (۱۳)

آيا كسى كه آفريده است نمى ‏داند با اينكه او خود باريك بين آگاه است (۱۴)

اوست كسى كه زمين را براى شما رام گردانيد پس در فراخناى آن رهسپار شويد و از روزى [خدا] بخوريد و رستاخيز به سوى اوست (۱۵)

آيا از آن كس كه در آسمان است ايمن شده ‏ايد كه شما را در زمين فرو برد پس بناگاه [زمين] به تپيدن افتد (۱۶)

يا از آن كس كه در آسمان است ايمن شده ‏ايد كه بر [سر] شما تندبادى از سنگريزه فرو فرستد پس به زودى خواهيد دانست كه بيم دادن من چگونه است (۱۷)

و پيش از آنان [نيز] كسانى به تكذيب پرداختند پس عذاب من چگونه بود (۱۸)

آيا در بالاى سرشان به پرندگان ننگريسته ‏اند [كه گاه] بال مى‏ گسترند و [گاه] بال مى‏آنند جز خداى رحمان [كسى] آنها را نگاه نمى‏ دارد او به هر چيزى بيناست (۱۹)

يا آن كسى كه خود براى شما [چون] سپاهى است كه ياريتان مى ‏كند جز خداى رحمان كيست كافران جز گرفتار فريب نيستند (۲۰)

يا كيست آن كه به شما روزى دهد اگر [خدا] روزى خود را [از شما] باز دارد [نه] بلكه در سركشى و نفرت پافشارى كردند (۲۱)

پس آيا آن كس كه نگونسار راه مى ‏پيمايد هدايت ‏يافته تر است‏ يا آن كس كه ايستاده بر راه راست مى‏ رود (۲۲)

بگو اوست آن كس كه شما را پديد آورده و براى شما گوش و ديدگان و دلها آفريده است چه كم سپاسگزاريد (۲۳)

بگو اوست كه شما را در زمين پراكنده كرده و به نزد او [ست كه] گرد آورده خواهيد شد (۲۴)

و مى‏ گويند اگر راست مى‏گوييد اين وعده كى خواهد بود (۲۵)

بگو علم [آن] فقط پيش خداست و من صرفا هشدار دهنده ‏اى آشكارم (۲۶)

و آنگاه كه آن [لحظه موعود] را نزديك ببينند چهره ‏هاى كسانى كه كافر شده‏اند در هم رود و گفته شود اين است همان چيزى كه آن را فرا مى‏ خوانديد (۲۷)

بگو به من خبر دهيد اگر خدا مرا و هر كه را با من است هلاك كند يا ما را مورد رحمت قرار دهد چه كسى كافران را از عذابى پر درد پناه خواهد داد (۲۸)

بگو اوست‏ خداى بخشايشگر به او ايمان آورديم و بر او توكل كرديم و به زودى خواهيد دانست چه كسى است كه خود در گمراهى آشكارى است (۲۹)

بگو به من خبر دهيد اگر آب [آشاميدنى] شما [به زمين] فرو رود چه كسى آب روان برايتان خواهد آورد (۳۰)

سوره ۶۸: القلم

به نام خداوند رحمتگر مهربان

نون سوگند به قلم و آنچه مى ‏نويسند (۱)

[كه] تو به لطف پروردگارت ديوانه نيستى (۲)

و بى‏ گمان تو را پاداشى بى‏ منت ‏خواهد بود (۳)

و راستى كه تو را خويى والاست (۴)

به زودى خواهى ديد و خواهند ديد (۵)

[كه] كدام يك از شما دستخوش جنونيد (۶)

پروردگارت خود بهتر مى ‏داند چه كسى از راه او منحرف شده و [هم] او به راه يافتگان داناتر است (۷)

پس از دروغزنان فرمان مبر (۸)

دوست دارند كه نرمى كنى تا نرمى نمايند (۹)

و از هر قسم خورنده فرو مايه ‏اى فرمان مبر (۱۰)

[كه] عيبجوست و براى خبرچينى گام برمى‏ دارد (۱۱)

مانع خير متجاوز گناه پيشه (۱۲)

گستاخ [و] گذشته از آن زنازاده است (۱۳)

به صرف اينكه مالدار و پسردار است (۱۴)

چون آيات ما بر او خوانده شود گويد افسانه‏ هاى پيشينيان است (۱۵)

زودا كه بر بينى ‏اش داغ نهيم [و رسوايش كنيم] (۱۶)

ما آنان را همان گونه كه باغداران را آزموديم مورد آزمايش قرار داديم آنگاه كه سوگند خوردند كه صبح برخيزند و [ميوه] آن [باغ] را حتما بچينند (۱۷)

و[لى] ان شاء الله نگفتند (۱۸)

پس در حالى كه آنان غنوده بودند بلايى از جانب پروردگارت بر آن [باغ] به گردش در آمد (۱۹)

و [باغ] آفت زده [و زمين باير] گرديد (۲۰)

پس [باغداران] بامدادان يكديگر را صدا زدند (۲۱)

كه اگر ميوه مى ‏چينيد بامدادان به سوى كشت‏ خويش رويد (۲۲)

پس به راه افتادند و آهسته به هم مى‏ گفتند (۲۳)

كه امروز نبايد در باغ بينوايى بر شما در آيد (۲۴)

و صبحگاهان در حالى كه خود را بر منع [بينوايان] توانا مى‏ ديدند رفتند (۲۵)

و چون [باغ] را ديدند گفتند قطعا ما راه گم كرده ‏ايم (۲۶)

[نه] بلكه ما محروميم (۲۷)

خردمندترين شان گفت آيا به شما نگفتم چرا خدا را به پاكى نمى ‏ستاييد (۲۸)

گفتند پروردگارا تو را به پاكى مى ‏ستاييم ما واقعا ستمگر بوديم (۲۹)

پس بعضى ‏شان رو به بعضى ديگر آوردند و همديگر را به نكوهش گرفتند (۳۰)

گفتند اى واى بر ما كه سركش بوده ‏ايم (۳۱)

اميد است كه پروردگار ما بهتر از آن را به ما عوض دهد زيرا ما به پروردگارمان مشتاقيم (۳۲)

عذاب [دنيا] چنين است و عذاب آخرت اگر مى‏ دانستند قطعا بزرگتر خواهد بود (۳۳)

براى پرهيزگاران نزد پروردگارشان باغستانهاى پر ناز و نعمت است (۳۴)

پس آيا فرمانبرداران را چون بدكاران قرار خواهيم داد (۳۵)

شما را چه شده چگونه داورى مى ‏كنيد (۳۶)

يا شما را كتابى هست كه در آن فرا مى ‏گيريد (۳۷)

كه هر چه را برمى‏ گزينيد براى شما در آن خواهد بود (۳۸)

يا اينكه شما تا روز قيامت [از ما] سوگندهايى رسا گرفته ‏ايد كه هر چه دلتان خواست‏ حكم كنيد (۳۹)

از آنان بپرس كدامشان ضامن اين [ادعا] يند (۴۰)

يا شريكانى دارند پس اگر راست مى‏ گويند شريكانشان را بياورند (۴۱)

روزى كه كار زار [و رهايى دشوار] شود و به سجده فرا خوانده شوند و در خود توانايى نيابند (۴۲)

ديدگانشان به زير افتاده خوارى آنان را فرو مى‏ گيرد در حالى كه [پيش از اين] به سجده دعوت مى‏ شدند و تندرست بودند (۴۳)

پس مرا با كسى كه اين گفتار را تكذيب مى ‏كند واگذار به تدريج آنان را به گونه ‏اى كه در نيابند [گريبان] خواهيم گرفت (۴۴)

و مهلتشان مى ‏دهم زيرا تدبير من [سخت] استوار است (۴۵)

آيا از آنان مزدى درخواست مى ‏كنى و آنان خود را زير بار تاوان گرانبار مى‏ يابند (۴۶)

يا [علم] غيب پيش آنهاست و آنها مى‏ نويسند (۴۷)

پس در [امتثال] حكم پروردگارت شكيبايى ورز و مانند همدم ماهى [=يونس] مباش آنگاه كه اندوه زده ندا درداد (۴۸)

اگر لطفى از جانب پروردگارش تدارك [حال] او نمى‏كرد قطعا نكوهش شده بر زمين خشك انداخته مى‏ شد (۴۹)

پس پروردگارش وى را برگزيد و از شايستگانش گردانيد (۵۰)

و آنان كه كافر شدند چون قرآن را شنيدند چيزى نمانده بود كه تو را چشم بزنند و مى‏ گفتند او واقعا ديوانه ‏اى است (۵۱)

و حال آنكه [قرآن] جز تذكارى براى جهانيان نيست (۵۲)


سوره ۶۹: الحاقة

به نام خداوند رحمتگر مهربان

آن رخ دهنده (۱)

چيست آن رخ دهنده (۲)

و چه دانى كه آن رخ دهنده چيست (۳)

ثمود و عاد آن حادثه كوبنده را تكذيب كردند (۴)

اما ثمود به [سزاى] سركشى [خود] به هلاكت رسيدند (۵)

و اما عاد به [وسيله] تندبادى توفنده سركش هلاك شدند (۶)

[كه خدا] آن را هفت ‏شب و هشت روز پياپى بر آنان بگماشت در آن [مدت] مردم را فرو افتاده مى‏ ديدى گويى آنها تنه‏هاى نخلهاى ميان تهى‏ اند (۷)

آيا از آنان كسى را بر جاى مى‏ بينى (۸)

و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند و [مردم] شهرهاى سرنگون شده [سدوم و عاموره] مرتكب خطا شدند (۹)

و از امر فرستاده پروردگارشان سرپيچى كردند و [خدا هم] آنان را به گرفتنى سخت فرو گرفت (۱۰)

ما چون آب طغيان كرد شما را بر كشتى سوار نموديم (۱۱)

تا آن را براى شما [مايه] تذكرى گردانيم و گوشهاى شنوا آن را نگاه دارد (۱۲)

پس آنگاه كه در صور يك بار دميده شود (۱۳)

و زمين و كوه‏ ها از جاى خود برداشته شوند و هر دوى آنها با يك تكان ريز ريز گردند (۱۴)

پس آن روز است كه واقعه [آنچنانى] وقوع يابد (۱۵)

و آسمان از هم بشكافد و در آن روز است كه آن از هم گسسته باشد (۱۶)

و فرشتگان در اطراف [آسمان]اند و عرش پروردگارت را آن روز هشت [فرشته ] بر سر خود بر مى‏ دارند (۱۷)

در آن روز شما [به پيشگاه خدا] عرضه مى‏ شويد [و] پوشيده ‏اى از شما پوشيده نمى ‏ماند (۱۸)

اما كسى كه كارنامه‏ اش به دست راستش داده شود گويد بياييد و كتابم را بخوانيد (۱۹)

من يقين داشتم كه به حساب خود مى‏ رسم (۲۰)

پس او در يك زندگى خوش است (۲۱)

در بهشتى برين (۲۲)

[كه] ميوه هايش در دسترس است (۲۳)

بخوريد و بنوشيد گواراتان باد به [پاداش] آنچه در روزهاى گذشته انجام داديد (۲۴)

و اما كسى كه كارنامه ‏اش به دست چپش داده شود گويد اى كاش كتابم را دريافت نكرده بودم (۲۵)

و از حساب خود خبردار نشده بودم (۲۶)

اى كاش آن [مرگ] كار را تمام مى ‏كرد (۲۷)

مال من مرا سودى نبخشيد (۲۸)

قدرت من از [كف] من برفت (۲۹)

[گويند] بگيريد او را و در غل كشيد (۳۰)

آنگاه ميان آتشش اندازيد (۳۱)

پس در زنجيرى كه درازى آن هفتاد گز است وى را در بند كشيد (۳۲)

چرا كه او به خداى بزرگ نمى‏ گرويد (۳۳)

و به اطعام مسكين تشويق نمى ‏كرد (۳۴)

پس امروز او را در اينجا حمايتگرى نيست (۳۵)

و خوراكى جز چركابه ندارد (۳۶)

كه آن را جز خطاكاران نمى‏ خورند (۳۷)

پس نه [چنان است كه مى ‏پنداريد] سوگند ياد مى‏ كنم به آنچه مى‏ بينيد (۳۸)

و آنچه نمى‏ بينيد (۳۹)

كه [قرآن] قطعا گفتار فرستاده‏ اى بزرگوار است (۴۰)

و آن گفتار شاعرى نيست [كه] كمتر [به آن] ايمان داريد (۴۱)

و نه گفتار كاهنى [كه] كمتر [از آن] پند مى‏ گيريد (۴۲)

[پيام] فرودآمده اى است از جانب پروردگار جهانيان (۴۳)

و اگر [او] پاره ‏اى گفته ‏ها بر ما بسته بود (۴۴)

دست راستش را سخت مى ‏گرفتيم (۴۵)

سپس رگ قلبش را پاره مى ‏كرديم (۴۶)

و هيچ يك از شما مانع از [عذاب] او نمى ‏شد (۴۷)

و در حقيقت [قرآن] تذكارى براى پرهيزگاران است (۴۸)

و ما به راستى مى‏ دانيم كه از [ميان] شما تكذيب‏ كنندگانى هستند (۴۹)

و آن واقعا بر كافران حسرتى است (۵۰)

و اين [قرآن] بى ‏شبهه حقيقتى يقينى است (۵۱)

پس به [پاس] نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى (۵۲)


سوره ۷۰: المعارج

به نام خداوند رحمتگر مهربان

پرسنده ‏اى از عذاب واقع ‏شونده ‏اى پرسيد (۱)

كه اختصاص به كافران دارد [و] آن را بازدارنده‏ اى نيست (۲)

[و] از جانب خداوند صاحب درجات [و مراتب] است (۳)

فرشتگان و روح در روزى كه مقدارش پنجاه هزار سال است به سوى او بالا مى ‏روند (۴)

پس صبر كن صبرى نيكو (۵)

زيرا آنان [عذاب] را دور مى‏ بينند (۶)

و [ما] نزديكش مى‏ بينيم (۷)

روزى كه آسمانها چون فلز گداخته شود (۸)

و كوهها چون پشم زده گردد (۹)

و هيچ دوست صميمى از دوست صميمى [حال] نپرسد (۱۰)

آنان را به ايشان نشان مى‏ دهند گناهكار آرزو مى ‏كند كه كاش براى رهايى از عذاب آن روز مى توانست پسران خود را عوض دهد (۱۱)

و [نيز] همسرش و برادرش را (۱۲)

و قبيله ‏اش را كه به او پناه مى‏ دهد (۱۳)

و هر كه را كه در روى زمين است همه را [عوض مى‏ داد] و آنگاه خود را رها مى ‏كرد (۱۴)

نه چنين است [آتش] زبانه مى ‏كشد (۱۵)

پوست‏ سر و اندام را بركننده است (۱۶)

هر كه را پشت كرده و روى برتافته (۱۷)

و گرد آورده و انباشته [و حسابش را نگاه داشته] فرا مى ‏خواند (۱۸)

به راستى كه انسان سخت آزمند [و بى‏تاب] خلق شده است (۱۹)

چون صدمه‏ اى به او رسد عجز و لابه كند (۲۰)

و چون خيرى به او رسد بخل ورزد (۲۱)

غير از نمازگزاران (۲۲)

همان كسانى كه بر نمازشان پايدارى مى ‏كنند (۲۳)

و همانان كه در اموالشان حقى معلوم است (۲۴)

براى سائل و محروم (۲۵)

و كسانى كه روز جزا را باور دارند (۲۶)

و آنان كه از عذاب پروردگارشان بيمناكند (۲۷)

چرا كه از عذاب پروردگارشان ايمن نمى ‏توانند بود (۲۸)

و كسانى كه دامن خود را حفظ مى‏ كنند (۲۹)

مگر بر همسران خود يا كنيزانشان كه [در اين صورت] مورد نكوهش نيستند (۳۰)

و هر كس پا از اين [حد] فراتر نهد آنان همان از حد درگذرندگانند (۳۱)

و كسانى كه امانتها و پيمان خود را مراعات مى ‏كنند (۳۲)

و آنان كه بر شهادتهاى خود ايستاده ‏اند (۳۳)

و كسانى كه بر نمازشان مداومت مى ‏ورزند (۳۴)

آنها هستند كه در باغهايى [از بهشت] گرامى خواهند بود (۳۵)

چه شده است كه آنان كه كفر ورزيده ‏اند به سوى تو شتابان (۳۶)

گروه گروه از راست و از چپ [هجوم مى ‏آورند] (۳۷)

آيا هر يك از آنان طمع مى ‏بندد كه در بهشت پر نعمت درآورده شود (۳۸)

نه چنين است ما آنان را از آنچه [خود] مى‏ دانند آفريديم (۳۹)

[هرگز] به پروردگار خاوران و باختران سوگند ياد مى ‏كنم كه ما تواناييم (۴۰)

كه به جاى آنان بهتر از ايشان را بياوريم و بر ما پيشى نتوانند جست (۴۱)

پس بگذارشان ياوه گويند و بازى كنند تا روزى را كه وعده داده شده ‏اند ملاقات نمايند (۴۲)

روزى كه از گورها[ى خود] شتابان برآيند گويى كه آنان به سوى پرچمهاى افراشته مى دوند (۴۳)

ديدگانشان فرو افتاده [غبار] مذلت آنان را فرو گرفته است اين است همان روزى كه به ايشان وعده داده مى ‏شد (۴۴)


سوره ۷۱: نوح

به نام خداوند رحمتگر مهربان

ما نوح را به سوى قومش فرستاديم كه قومت را پيش از آنكه عذابى دردناك به آنان رسد هشدار ده (۱)

[نوح] گفت اى قوم من من شما را هشدار دهنده ‏اى آشكارم (۲)

كه خدا را بپرستيد و از او پروا داريد و مرا فرمان بريد (۳)

[تا] برخى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و [اجل] شما را تا وقتى معين به تاخير اندازد اگر بدانيد چون وقت مقرر خدا برسد تاخير بر نخواهد داشت (۴)

[نوح] گفت پروردگارا من قوم خود را شب و روز دعوت كردم (۵)

و دعوت من جز بر گريزشان نيفزود (۶)

و من هر بار كه آنان را دعوت كردم تا ايشان را بيامرزى انگشتانشان را در گوشهايشان كردند و رداى خويشتن بر سر كشيدند و اصرار ورزيدند و هر چه بيشتر بر كبر خود افزودند (۷)

سپس من آشكارا آنان را دعوت كردم (۸)

باز من به آنان اعلام نمودم و در خلوت [و] پوشيده نيز به ايشان گفتم (۹)

و گفتم از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او همواره آمرزنده است (۱۰)

[تا] بر شما از آسمان باران پى در پى فرستد (۱۱)

و شما را به اموال و پسران يارى كند و برايتان باغها قرار دهد و نهرها براى شما پديد آورد (۱۲)

شما را چه شده است كه از شكوه خدا بيم نداريد (۱۳)

و حال آنكه شما را مرحله به مرحله خلق كرده است (۱۴)

مگر ملاحظه نكرده ‏ايد كه چگونه خدا هفت آسمان را توبرتو آفريده است (۱۵)

و ماه را در ميان آنها روشنايى‏ بخش گردانيد و خورشيد را [چون] چراغى قرار داد (۱۶)

و خدا[ست كه] شما را [مانند] گياهى از زمين رويانيد (۱۷)

سپس شما را در آن بازمى‏ گرداند و بيرون مى ‏آورد بيرون‏ آوردنى [عجيب] (۱۸)

و خدا زمين را براى شما فرشى [گسترده] ساخت (۱۹)

تا در راههاى فراخ آن برويد (۲۰)

نوح گفت پروردگارا آنان نافرمانى من كردند و كسى را پيروى نمودند كه مال و فرزندش جز بر زيان وى نيفزود (۲۱)

و دست به نيرنگى بس بزرگ زدند (۲۲)

و گفتند زنهار خدايان خود را رها مكنيد و نه ود را واگذاريد و نه سواع و نه يغوث و نه يعوق و نه نسر را (۲۳)

و بسيارى را گمراه كرده ‏اند [بار خدايا] جز بر گمراهى ستمكاران ميفزاى (۲۴)

[تا] به سبب گناهانشان غرقه گشتند و [پس از مرگ] در آتشى درآورده شدند و براى خود در برابر خدا يارانى نيافتند (۲۵)

و نوح گفت پروردگارا هيچ كس از كافران را بر روى زمين مگذار (۲۶)

چرا كه اگر تو آنان را باقى گذارى بندگانت را گمراه مى ‏كنند و جز پليدكار ناسپاس نزايند (۲۷)

پروردگارا بر من و پدر و مادرم و هر مؤمنى كه در سرايم درآيد و بر مردان و زنان با ايمان ببخشاى و جز بر هلاكت ‏ستمگران ميفزاى (۲۸)


سوره ۷۲: الجن

به نام خداوند رحمتگر مهربان

بگو به من وحى شده است كه تنى چند از جنيان گوش فرا داشتند و گفتند راستى ما قرآنى شگفت‏ آور شنيديم (۱)

[كه] به راه راست هدايت مى ‏كند پس به آن ايمان آورديم و هرگز كسى را شريك پروردگارمان قرار نخواهيم داد (۲)

و اينكه او پروردگار والاى ما همسر و فرزندى اختيار نكرده است (۳)

و [شگفت] آنكه كم خرد ما در باره خدا سخنانى ياوه مى ‏سرايد (۴)

و ما پنداشته بوديم كه انس و جن هرگز به خدا دروغ نمى‏ بندند (۵)

و مردانى از آدميان به مردانى از جن پناه مى ‏بردند و بر سركشى آنها مى‏ افزودند (۶)

و آنها [نيز] آن گونه كه [شما] پنداشته ‏ايد گمان بردند كه خدا هرگز كسى را زنده نخواهد گردانيد (۷)

و ما بر آسمان دست‏ يافتيم و آن را پر از نگهبانان توانا و تيرهاى شهاب يافتيم (۸)

و در [آسمان] براى شنيدن به كمين مى‏ نشستيم [اما] اكنون هر كه بخواهد به گوش باشد تير شهابى در كمين خود مى‏ يابد (۹)

و ما [درست] نمى‏ دانيم كه آيا براى كسانى كه در زمينند بدى خواسته شده يا پروردگارشان برايشان هدايت‏ خواسته است (۱۰)

و از ميان ما برخى درستكارند و برخى غير آن و ما فرقه‏ هايى گوناگونيم (۱۱)

و ما مى‏دانيم كه هرگز نمى توانيم در زمين خداى را به ستوه آوريم و هرگز او را با گريز [خود] درمانده نتوانيم كرد (۱۲)

و ما چون هدايت را شنيديم بدان گرويديم پس كسى كه به پروردگار خود ايمان آورد از كمى [پاداش] و سختى بيم ندارد (۱۳)

و از ميان ما برخى فرمانبردار و برخى از ما منحرفند پس كسانى كه به فرمانند آنان در جستجوى راه درستند (۱۴)

ولى منحرفان هيزم جهنم خواهند بود (۱۵)

و اگر [مردم] در راه درست پايدارى ورزند قطعا آب گوارايى بديشان نوشانيم (۱۶)

تا در اين باره آنان را بيازماييم و هر كس از ياد پروردگار خود دل بگرداند وى را در قيد عذابى [روز]افزون درآورد (۱۷)

و مساجد ويژه خداست پس هيچ كس را با خدا مخوانيد (۱۸)

و همين كه بنده خدا برخاست تا او را بخواند چيزى نمانده بود كه بر سر وى فرو افتند (۱۹)

بگو من تنها پروردگار خود را مى‏ خوانم و كسى را با او شريك نمى‏ گردانم (۲۰)

بگو من براى شما اختيار زيان و هدايتى را ندارم (۲۱)

بگو هرگز كسى مرا در برابر خدا پناه نمى‏دهد و هرگز پناهگاهى غير از او نمى ‏يابم (۲۲)

[وظيفه من] تنها ابلاغى از خدا و [رساندن] پيامهاى اوست و هر كس خدا و پيامبرش را نافرمانى كند قطعا آتش دوزخ براى اوست و جاودانه در آن خواهند ماند (۲۳)

[باش] تا آنچه را وعده داده مى‏ شوند ببينند آنگاه دريابند كه ياور چه كسى ضعيف‏تر و كدام يك شماره ‏اش كمتر است (۲۴)

بگو نمى‏ دانم آنچه را كه وعده داده شده ‏ايد نزديك است‏ يا پروردگارم براى آن زمانى نهاده است (۲۵)

داناى نهان است و كسى را بر غيب خود آگاه نمى‏ كند (۲۶)

جز پيامبرى را كه از او خشنود باشد كه [در اين صورت] براى او از پيش رو و از پشت‏ سرش نگاهبانانى بر خواهد گماشت (۲۷)

تا معلوم بدارد كه پيامهاى پروردگار خود را رسانيده ‏اند و [خدا] بدانچه نزد ايشان است احاطه دارد و هر چيزى را به عدد شماره كرده است (۲۸)


سوره ۷۳: المزمل

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى جامه به خويشتن فرو پيچيده (۱)

به پا خيز شب را مگر اندكى (۲)

نيمى از شب يا اندكى از آن را بكاه (۳)

يا بر آن [نصف] بيفزاى و قرآن را شمرده شمرده بخوان (۴)

در حقيقت ما به زودى بر تو گفتارى گرانبار القا مى‏ كنيم (۵)

قطعا برخاستن شب رنجش بيشتر و گفتار [در آن هنگام] راستين‏ تر است (۶)

[و] تو را در روز آمد و شدى دراز است (۷)

و نام پروردگار خود را ياد كن و تنها به او بپرداز (۸)

[اوست] پروردگار خاور و باختر خدايى جز او نيست پس او را كارساز خويش اختيار كن (۹)

و بر آنچه مى ‏گويند شكيبا باش و از آنان با دورى گزيدنى خوش فاصله بگير (۱۰)

و مرا با تكذيب‏ كنندگان توانگر واگذار و اندكى مهلتشان ده (۱۱)

در حقيقت پيش ما زنجيرها و دوزخ (۱۲)

و غذايى گلوگير و عذابى پر درد است (۱۳)

روزى كه زمين و كوه ها به لرزه درآيند و كوه ها به سان ريگ روان گردند (۱۴)

بى‏گمان ما به سوى شما فرستاده ‏اى كه گواه بر شماست روانه كرديم همان گونه كه فرستاده ‏اى به سوى فرعون فرستاديم (۱۵)

[ولى] فرعون به آن فرستاده عصيان ورزيد پس ما او را به سختى فرو گرفتيم (۱۶)

پس اگر كفر بورزيد چگونه از روزى كه كودكان را پير مى‏ گرداند پرهيز توانيد كرد (۱۷)

آسمان از [بيم] آن [روز] در هم شكافد وعده او انجام يافتنى است (۱۸)

قطعا اين [آيات] اندرزى است تا هر كه بخواهد به سوى پروردگار خود راهى در پيش گيرد (۱۹)

در حقيقت پروردگارت مى‏ داند كه تو و گروهى از كسانى كه با تواند نزديك به دو سوم از شب يا نصف آن يا يك سوم آن را [به نماز] برمى‏ خيزيد و خداست كه شب و روز را اندازه ‏گيرى مى‏ كند [او] مى‏ داند كه [شما] هرگز حساب آن را نداريد پس بر شما ببخشود [اينك] هر چه از قرآن ميسر مى‏ شود بخوانيد [خدا] مى‏ داند كه به زودى در ميانتان بيمارانى خواهند بود و [عده ‏اى] ديگر در زمين سفر مى‏ كنند [و] در پى روزى خدا هستند و [گروهى] ديگر در راه خدا پيكار مى ‏نمايند پس هر چه از [قرآن] ميسر شد تلاوت كنيد و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و وام نيكو به خدا دهيد و هر كار خوبى براى خويش از پيش فرستيد آن را نزد خدا بهتر و با پاداشى بيشتر باز خواهيد يافت و از خدا طلب آمرزش كنيد كه خدا آمرزنده مهربان است (۲۰)

سوره ۷۴: المدثر

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى كشيده رداى شب بر سر (۱)

برخيز و بترسان (۲)

و پروردگار خود را بزرگ دار (۳)

و لباس خويشتن را پاك كن (۴)

و از پليدى دور شو (۵)

و منت مگذار و فزونى مطلب (۶)

و براى پروردگارت شكيبايى كن (۷)

پس چون در صور دميده شود (۸)

آن روز [چه] روز ناگوارى است (۹)

بر كافران آسان نيست (۱۰)

مرا با آنكه [او را] تنها آفريدم واگذار (۱۱)

و دارايى بسيار به او بخشيدم (۱۲)

و پسرانى آماده [به خدمت دادم] (۱۳)

و برايش [عيش خوش] آماده كردم (۱۴)

باز [هم] طمع دارد كه بيفزايم (۱۵)

ولى نه زيرا او دشمن آيات ما بود (۱۶)

به زودى او را به بالارفتن از گردنه [عذاب] وادار مى‏ كنم (۱۷)

آرى [آن دشمن حق] انديشيد و سنجيد (۱۸)

كشته بادا چگونه [او] سنجيد (۱۹)

[آرى] كشته بادا چگونه [او] سنجيد (۲۰)

آنگاه نظر انداخت (۲۱)

سپس رو ترش نمود و چهره در هم كشيد (۲۲)

آنگاه پشت گردانيد و تكبر ورزيد (۲۳)

و گفت اين [قرآن] جز سحرى كه [به برخى] آموخته‏ اند نيست (۲۴)

اين غير از سخن بشر نيست (۲۵)

زودا كه او را به سقر در آورم (۲۶)

و تو چه دانى كه آن سقر چيست (۲۷)

نه باقى مى‏ گذارد و نه رها مى ‏كند (۲۸)

پوست ها را سياه مى ‏گرداند (۲۹)

[و] بر آن [دوزخ] نوزده [نگهبان] است (۳۰)

و ما موكلان آتش را جز فرشتگان نگردانيديم و شماره آنها را جز آزمايشى براى كسانى كه كافر شده ‏اند قرار نداديم تا آنان كه اهل كتابند يقين به هم رسانند و ايمان كسانى كه ايمان آورده ‏اند افزون گردد و آنان كه كتاب به ايشان داده شده و [نيز] مؤمنان به شك نيفتند و تا كسانى كه در دلهايشان بيمارى است و كافران بگويند خدا از اين وصف‏ كردن چه چيزى را اراده كرده است اين گونه خدا هر كه را بخواهد بيراه مى‏ گذارد و هر كه را بخواهد هدايت مى كند و [شماره] سپاهيان پروردگارت را جز او نمى‏ داند و اين [آيات] جز تذكارى براى بشر نيست (۳۱)

نه چنين است [كه مى‏ پندارند] سوگند به ماه (۳۲)

و سوگند به شامگاه چون پشت كند (۳۳)

و سوگند به بامداد چون آشكار شود (۳۴)

كه آيات [قرآن] از پديده‏ هاى بزرگ است (۳۵)

بشر را هشداردهنده است (۳۶)

هر كه از شما را كه بخواهد پيشى جويد يا بازايستد (۳۷)

هر كسى در گرو دستاورد خويش است (۳۸)

بجز ياران دست راست (۳۹)

در ميان باغها از يكديگر مى‏ پرسند (۴۰)

درباره مجرمان (۴۱)

چه چيز شما را در آتش [سقر] درآورد (۴۲)

گويند از نمازگزاران نبوديم (۴۳)

و بينوايان را غذا نمى داديم (۴۴)

با هرزه‏درايان هرزه‏درايى مى‏ كرديم (۴۵)

و روز جزا را دروغ مى‏ شمرديم (۴۶)

تا مرگ ما در رسيد (۴۷)

از اين رو شفاعت ‏شفاعت‏ كنندگان به حال آنها سودى نمى ‏بخشد (۴۸)

چرا آنها از تذكر روى گردانند (۴۹)

گويى گورخرانى رميده ‏اند (۵۰)

كه از مقابل شيرى فرار كرده ‏اند (۵۱)

بلكه هر كدام از آنها انتظار دارد نامه جداگانه ‏اى از سوى خدا براى او فرستاده شود (۵۲)

چنين نيست كه آنان مى‏ گويند بلكه آنها از آخرت نمى‏ترسند (۵۳)

چنين نيست كه آنها مى‏ گويند آن قرآن يك تذكر و يادآورى است (۵۴)

هر كس بخواهد از آن پند مى‏ گيرد (۵۵)

و هيچ كس پند نمى‏ گيرد مگر اينكه خدا بخواهد او اهل تقوا و اهل آمرزش است (۵۶)


سوره ۷۵: القيامة

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به روز قيامت (۱)

و سوگند به نفس لوامه و وجدان بيدار و ملامتگر كه رستاخيز حق است (۲)

آيا انسان مى‏پندارد كه هرگز استخوانهاى او را جمع نخواهيم كرد (۳)

آرى قادريم كه حتى خطوط سر انگشتان او را موزون و مرتب كنيم (۴)

انسان شك در معاد ندارد بلكه او مى ‏خواهد آزاد باشد و بدون ترس از دادگاه قيامت در تمام عمر گناه كند (۵)

از اين‏رو مى‏ پرسد قيامت كى خواهد بود (۶)

بگو در آن هنگام كه چشمها از شدت وحشت به گردش در آيد (۷)

و ماه بى‏ نور گردد (۸)

و خورشيد و ماه يك جا جمع شوند (۹)

آن روز انسان مى‏ گويد راه فرار كجاست (۱۰)

هرگز چنين نيست راه فرار و پناهگاهى وجود ندارد (۱۱)

آن روز قرارگاه نهايى تنها بسوى پروردگار تو است (۱۲)

و در آن روز انسان را از تمام كارهايى كه از پيش يا پس فرستاده آگاه مى‏ كنند (۱۳)

بلكه انسان خودش از وضع خود آگاه است (۱۴)

هر چند در ظاهر براى خود عذرهايى بتراشد (۱۵)

زبانت را بخاطر عجله براى خواندن آن [= قرآن] حركت مده (۱۶)

چرا كه جمع‏ كردن و خواندن آن بر عهده ماست (۱۷)

پس هر گاه آن را خوانديم از خواندن آن پيروى كن (۱۸)

سپس بيان و توضيح آن نيز بر عهده ماست (۱۹)

چنين نيست كه شما مى‏ پنداريد و دلايل معاد را كافى نمى‏ دانيد بلكه شما دنياى زودگذر را دوست داريد و هوسرانى بى‏ قيد و شرط را (۲۰)

و آخرت را رها مى ‏كنيد (۲۱)

آرى در آن روز صورتهايى شاداب و مسرور است (۲۲)

و به پروردگارش مى‏ نگرد (۲۳)

و در آن روز صورتهايى عبوس و در هم كشيده است (۲۴)

زيرا مى‏ داند عذابى در پيش دارد كه پشت را در هم مى ‏شكند (۲۵)

چنين نيست كه انسان مى‏ پندارد او ايمان نمى‏ آورد تا موقعى كه جان به گلوگاهش رسد (۲۶)

و گفته شود آيا كسى هست كه‏اين بيمار را از مرگ نجات دهد (۲۷)

و به جدائى از دنيا يقين پيدا كند (۲۸)

و ساق پاها از سختى جان دادن به هم بپيچد (۲۹)

آرى در آن روز مسير همه بسوى دادگاه پروردگارت خواهد بود (۳۰)

در آن روز گفته مى ‏شود او هرگز ايمان نياورد و نماز نخواند (۳۱)

بلكه تكذيب كرد و روى ‏گردان شد (۳۲)

سپس بسوى خانواده خود باز گشت در حالى كه متكبرانه قدم برمى ‏داشت (۳۳)

با اين اعمال عذاب الهى براى تو شايسته ‏تر است‏ شايسته ‏تر (۳۴)

سپس عذاب الهى براى تو شايسته ‏تر است ‏شايسته ‏تر (۳۵)

آيا انسان گمان مى‏ كند بى‏ هدف رها مى‏ شود (۳۶)

آيا او نطفه ‏اى از منى كه در رحم ريخته مى ‏شود نبود (۳۷)

سپس بصورت خون ‏بسته در آمد و خداوند او را آفريد و موزون ساخت (۳۸)

و از او دو زوج مرد و زن آفريد (۳۹)

آيا چنين كسى قادر نيست كه مردگان را زنده كند (۴۰)


سوره ۷۶: الإنسان

به نام خداوند رحمتگر مهربان

آيا زمانى طولانى بر انسان گذشت كه چيز قابل ذكرى نبود (۱)

ما انسان را از نطفه مختلطى آفريديم و او را مى ‏آزماييم بدين جهت او را شنوا و بينا قرار داديم (۲)

ما راه را به او نشان داديم خواه شاكر باشد و پذيرا گردد يا ناسپاس (۳)

ما براى كافران زنجيرها و غلها و شعله ‏هاى سوزان آتش آماده كرده ‏ايم (۴)

به يقين ابرار و نيكان از جامى مى‏ نوشند كه با عطر خوشى آميخته است (۵)

چشمه ‏اى كه بندگان خدا از آن مى ‏نوشند و [به دلخواه خويش] جاريش مى‏ كنند (۶)

[همان بندگانى كه] به نذر خود وفا مى ‏كردند و از روزى كه گزند آن فراگيرنده است مى‏ ترسيدند (۷)

و به [پاس] دوستى [خدا] بينوا و يتيم و اسير را خوراك مى‏ دادند (۸)

ما براى خشنودى خداست كه به شما مى ‏خورانيم و پاداش و سپاسى از شما نمى‏ خواهيم (۹)

ما از پروردگارمان از روز عبوسى سخت هراسناكيم (۱۰)

پس خدا [هم] آنان را از آسيب آن روز نگاه داشت و شادابى و شادمانى به آنان ارزانى داشت (۱۱)

و به [پاس] آنكه صبر كردند بهشت و پرنيان پاداششان داد (۱۲)

در آن [بهشت] بر تختها[ى خويش] تكيه زنند در آنجا نه آفتابى بينند و نه سرمايى (۱۳)

و سايه ‏ها[ى درختان] به آنان نزديك است و ميوه ‏هايش [براى چيدن] رام (۱۴)

و ظروف سيمين و جامهاى بلورين پيرامون آنان گردانده مى ‏شود (۱۵)

جام هايى از سيم كه درست به اندازه [و با كمال ظرافت] آنها را از كار در آورده ‏اند (۱۶)

و در آنجا از جامى كه آميزه زنجبيل دارد به آنان مى ‏نوشانند (۱۷)

از چشمه ‏اى در آنجا كه سلسبيل ناميده مى‏ شود (۱۸)

و بر گرد آنان پسرانى جاودانى مى ‏گردند چون آنها را ببينى گويى كه مرواريدهايى پراكنده‏ اند (۱۹)

و چون بدانجا نگرى [سرزمينى از] نعمت و كشورى پهناور مى‏ بينى (۲۰)

[بهشتيان را] جامه ‏هاى ابريشمى سبز و ديباى ستبر در بر است و پيرايه آنان دستبندهاى سيمين است و پروردگارشان باده‏اى پاك به آنان مى‏ نوشاند (۲۱)

اين [پاداش] براى شماست و كوشش شما مقبول افتاده است (۲۲)

در حقيقت ما قرآن را بر تو به تدريج فرو فرستاديم (۲۳)

پس در برابر فرمان پروردگارت شكيبايى كن و از آنان گناهكار يا ناسپاسگزار را فرمان مبر (۲۴)

و نام پروردگارت را بامدادان و شامگاهان ياد كن (۲۵)

و بخشى از شب را در برابر او سجده كن و شب[هاى] دراز او را به پاكى بستاى (۲۶)

اينان دنياى زودگذر را دوست دارند و روزى گرانبار را [به غفلت] پشت‏ سر مى ‏افكنند (۲۷)

ماييم كه آنان را آفريده و پيوند مفاصل آنها را استوار كرده ‏ايم و چون بخواهيم [آنان را] به نظايرشان تبديل مى‏ كنيم (۲۸)

اين [آيات] پندنامه ‏اى است تا هر كه خواهد راهى به سوى پروردگار خود پيش گيرد (۲۹)

و تا خدا نخواهد [شما] نخواهيد خواست قطعا خدا داناى حكيم است (۳۰)

هر كه را خواهد به رحمت‏ خويش در مى ‏آورد و براى ظالمان عذابى پردرد آماده كرده است (۳۱)


سوره ۷۷: المرسلات

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به فرستادگان پى‏درپى (۱)

كه سخت توفنده ‏اند (۲)

و سوگند به افشانندگان افشانگر (۳)

كه [ميان حق و باطل] جداگرند (۴)

و القاكننده وحى ‏اند (۵)

خواه عذرى باشد يا هشدارى (۶)

كه آنچه وعده يافته ‏ايد قطعا رخ خواهد داد (۷)

پس وقتى كه ستارگان محو شوند (۸)

و آنگاه كه آسمان بشكافد (۹)

و آنگاه كه كوه ‏ها از جا كنده شوند (۱۰)

و آنگاه كه پيمبران به ميقات آيند (۱۱)

براى چه روزى تعيين وقت‏ شده است (۱۲)

براى روز داورى (۱۳)

و تو چه دانى كه روز داورى چيست (۱۴)

آن روز واى بر تكذيب ‏كنندگان (۱۵)

مگر پيشينيان را هلاك نكرديم (۱۶)

سپس از پى آنان پسينيان را مى‏ بريم (۱۷)

با مجرمان چنين مى‏ كنيم (۱۸)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۱۹)

مگر شما را از آبى بى‏ مقدار نيافريديم (۲۰)

پس آن را در جايگاهى استوار نهاديم (۲۱)

تا مدتى معين (۲۲)

و توانا آمديم و چه نيك تواناييم (۲۳)

آن روز واى بر تكذيب ‏كنندگان (۲۴)

مگر زمين را محل اجتماع نگردانيديم (۲۵)

چه براى مردگان چه زندگان (۲۶)

و كوه‏ هاى بلند در آن نهاديم و به شما آبى گوارا نوشانيديم (۲۷)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۲۸)

برويد به سوى همان چيزى كه آن را تكذيب مى‏ كرديد (۲۹)

برويد به سوى [آن] دود سه شاخه (۳۰)

نه سايه ‏دار است و نه از شعله [آتش] حفاظت مى ‏كند (۳۱)

[دوزخ] چون كاخى [بلند] شراره مى‏ افكند (۳۲)

گويى شترانى زرد رنگند (۳۳)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۳۴)

اين روزى است كه دم نمى ‏زنند (۳۵)

و رخصت نمى‏ يابند تا پوزش خواهند (۳۶)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۳۷)

اين [همان] روز داورى است‏ شما و [جمله] پيشينيان را گرد مى ‏آوريم (۳۸)

پس اگر حيلتى داريد در برابر من بسگاليد (۳۹)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۴۰)

اهل تقوا در زير سايه‏ ها و بر كنار چشمه سارانند (۴۱)

با هر ميوه‏ اى كه خوش داشته باشند (۴۲)

به [پاداش] آنچه مى ‏كرديد بخوريد و بياشاميد گواراتان باد (۴۳)

ما نيكوكاران را چنين پاداش مى‏ دهيم (۴۴)

آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۴۵)

[اى كافران] بخوريد و اندكى برخوردار شويد كه شما گناهكاريد (۴۶)

[ولى] آن روز واى بر تكذيب‏ كنندگان (۴۷)

و چون به آنان گفته شود ركوع كنيد به ركوع نمى ‏روند (۴۸)

آن روز واى بر تكذيب‏كنندگان (۴۹)

پس به كدامين سخن پس از [قرآن] ايمان مى ‏آورند (۵۰)





انتهای پیام/
اخبار پیشنهادی
تبادل نظر
آدرس ایمیل خود را با فرمت مناسب وارد نمایید.