وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اعلنت انجولا " حظرا على الاسلام " و بدا حملة موسعة لهدم المساجد و منع المسلمين من اداء شعائرهم الدينية وفقا لعدد من الصحف الأنغولية ان ههذ الاجراءات تاتى على خلفية قرار جرىء من الحكومة لمحاربة التطرف الاسلامى .
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نشرت صحيفة "لانوفيل تريبيون" المغربية الناطقة بالفرنسية تصريحات من مصادر عدة ومسؤولين أنغوليين، بما في ذلك وزيرة الدولة للثقافة" روزا كروز"، التي اكدت انه " لم يتم بعد اجازة الاسلام و ممارسة المسلمين لشعائرهم قانونيا من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، لذا سيتم غلق مساجدهم حتى إشعار آخر".
و فى تصريحات للرئيس الانجولى " خوسيه ادواردو دوس سانتوس " مع صحيفة " اوسون " النيجيرية " امس يوم الاحد وصف حملة بلاده على الاسلام " بان هذه هي نهاية التأثير و النفوذ الإسلامي في بلادنا"،
ولم تحدد تقارير وسائل الاعلام التى نقلت اخبار الحملة على الاسلام و المسلمين هناك السبب الرئيسى وراء ما يحدث ، خاصة و ان الاسلام موجود فى هذه البلاد منذ سنوات عديدة.. و تعد انجولا و هى الدولة الصغيرة الواقعة غرب افريقيا هى " أول بلد في العالم تحظر الإسلام والمسلمين ، وتتخذ تدابير من خلال تدمير المساجد في البلاد".
واشارت التقارير الصحفية الافريقية ان المسجد الوحيد الموجود فى العاصمة "لواندا" قد تم هدمه و تسويته بالارض ، و قد سبق لسلطات المدينة تفكيك مأذنة المسجد فى شهر اكتوبر الماضى.. ولتبرير هذا الأجراء أوضح حاكم المدينة بينتو فرانسيسكو "أن المسلمين المتطرفين ليسوا موضع ترحيب في أنجولا و الحكومة غير مستعدة لإضفاء الشرعية على وجود المساجد في البلاد ".
هذا ويمارس الشعائر الاسلامية في أنجولا ذات الغالبية الكاثوليكية عدد كبير من عرب المهجر و على راسهم الجالية اللبنانية والسورية و الجاليات الاسلامية من دول أفريقيا الغربية.